إعداد الحمام للتفريخ

الطفيليات

يجب البدأ بالتأكد من خلو طيوركم من الطفيليات، وأهم هذه الطفيليات هي

ديدان الأسكاريس، ديدان العقدة المستعصية والقرضيات : كثير من البيطريين المتخصصين في الطيور ينصحون بإستعمال المكسوديكتين 2 ملغ بنسبة 5 مل في اللتر لمدة 24 ساعة. إنه محلول يذاب في الماء وبالإضافة ألى أنه طارد لديدان فإنه يقتل الطفيليات الخارجية التي تتغذى على الدم. (هذا يشمل قرضيات الريش وطفيليات الجيوب الهوائية). ليس من الضروري سحب الأكل كما أن هذا العلاج لا يؤثر على جودة الريش. يجب تنظيف المسكن جيدا بعد العلاج للتقليل من إحتمال إعادة العدوى.

الدودة الشريطية : الدواء المستحب للدودة الشريطية يجمع بين الموكسيديكتين والبارازيكونتيل، إنه دواء مر يمتنع الحمام عن شربه، لهذا يجب إعطاؤه بصفة فردية مباشره في الفم بنسبة 0.25 مل (5 قطرات). يجب التنبيه بأن الدودة الشريطية تنتقل بواسطة الحشرات، لهذا يجب إستعمال مبيد حشري (كالبيرميترين مثلا) على جميع الأسطح والزوايا بعد تنظيفها من الفضلات لتجنب إحتمال إعادة العدوى.

الكوكسيديا

سهل التحكم فيها بواسطة 3 مل من التولترازيريل في لتر من الماء لمدة 24 ساعة.

القمل

يجب تبليل الطيور بالبيرمثرين. لتجهيز الحمام يجب إضافة 10 مل من بالبيرمثرين لكل لتر من الماء. تغطس الحمامة كاملة مع رأسها، مع رفع الجناحين والذيل إلى الأعلى. من الأفضل القيام بهذه العملية صباحا وفي يوم مشمس.

الكنكر

ليس هناك فائدة في علاج الكنكر قبل موسم التفريخ إلا إذا أصاب المرض أكثر من %10 من الزغاليل أو إذ ثم إدخال حمام جديد قبل عملية التزاوج. أحسن وقت لأعطاء علاج الكنكر هو قبل التفقيص وليس قبل التزاوج. عند الضرورة العلاج المستحب للكنكر يجب أن يحتوي على الرونيدازول. العلاجات التي تحتوي على الديميتريدازول ليست ملائمة لفترة التفريخ لأنها تؤثر على إنتاج الحيوات المنوية عند الذكور وتؤدي إلى إنتاج بيض فاتح اللون (لمدة ستة أسابيع). أيضا تناول المياه أثناء إطعام الصغار قد تؤدي إلى مستويات سمية مرتفعة.

المتدثرات

الإصابة بالمتدثرات أثناء موسم التفريخ تؤدي إلى تأخر الإباضة وعدم إنتظامها، أجنة ميتة في البيضة وزغاليل ضعيفة تموت بعد التفقيص. إذا واجهتك مشاكل مشابهة أثناء موسم التفريخ السابق وتم تشخيص المتدثرات، يجب معالجة الطيور قبل التزاوج بإعطاء الدوكسيسكلين لمدة 7 أيام إلى 20 يوم. تجدر الإشارة إلى أن موت الصغار في البيضة قد يرجع إلى سوء حضانة الأبوين للبيض أو إلى مشاكل في درجة الحرارة والرطوبة بالأوكار.

السالمونيلا

إذا تم تشخيص السالمونيلا أثناء موسم التفريخ السابق أو على مدار العام يجب إعطاء الأروفلوكساسين 25 ملغ بنسبة 10 مل للتر الواحد لمدة عشرة أيام (مع الحرص على إنهاء العلاج عشرة أيام قبل التفريخ). عند إنهاء العلاج يجب الحفاظ على وسط جاف وظروف نظافة مثالية بمسكن الحمام.

بعض الافكار الجيدة عند إقتراب موسم التفريخ

 رش الأوكار بالبيرميثرين قبل التفريخ للحد من المشاكل المستقبلية للعث الأحمر، والبعوض وذباب الحمامة.

 تزويد الحمام بمكملات الكالسيوم قبل وأثناء فترة التفريخ. حصى ذات نوعية جيدة، المعادن المتوفرة في الطين الوردي وحجر النقر يجب أن تكون دائما متاحة. الكالسيوم المضاف إلى مياه الشرب مرتين إلى ثلاث مرات في الأسبوع لمدة شهر قبل التزاوج سوف تساعد على ضمان كمية كافية من الكالسيوم.

توفير أفضل الظروف لضمان نتائج جيدة لفترة التفريخ

 إعطاء مكملات الفيتامينات والمعادن مرة إلى مرتين في الأسبوع.

 خميرة البيرة غنية بالفيتامينات باء ونسبة عالية من البروتين (45٪)، يمكن أن تضاف إلى الحبوب بعد تبليلها مسبقا، من الأفضل بزيوت البذور، وذلك لزيادة النشاط، معدل النمو، الوزن عند الفطام والرفع من جودة الريش عند الزغاليل.

 إعطاء البروبيوتيك بانتظام، للحد من أمراض الحويصلة وإنتاج زغاليل قوية.

مترجم عن مقال للدكتور كولين والكر (بيطري ممارس)

Al moulou3

https://www.facebook.com/almoulou3

للمزيد من المقالات زوروا صفحة المولوع.